ضلام دامس وليل مغترب يان بانين الغربه القاتلهريح صفيرها يدمي السمع وشبابيك تصدع الاذن برقرقتها الممله وفجأه يفتح عليك ضوءامام عينيك يحجب النضر لان النضر اليه يهلك العين ويتكلم معك الصمت ويقول لك لمذاهذا الانين تصوروا ان الصمت تكلم لانين الغربه فتجيبه انني مرهق نفسيا لما اشكو منهمن الفراق والبعد اما من حل لديك فيجيبك انا صامت لكنك جعلتني اتكلم من انينك فلاحل لدي الا ان تخرج من انينك انت وواجه الغربه بكل متاعبها وداعا ولاتزعجني ثانيةلانني صامت فيزال الضوء وترتجف من البرد وتنتبه الى الشباك فتنهض لتغلقه وترجع الىمكانك فتفكر في هذه الحضات انك يجب ان تخرج من هذه المئاسي فتحاول ان تغير منالدموع التي تساقطة والقلب الذي يقطر دما من انين اليل فتنير المكان وتحاول ان تلهينفسك بشيء ينسيك عذاب الوحده والغربه القاتله تفتح جهاز الريديو وتقلب به واذابك فينشرة اخبار الساعه الثانية عشر ليلا اذاعة مونتكارلو واخبار العراق الجديده قتل كمهائل وخطف كذا شخص ويتم عدد كبير من الاطفال فتصدع في عينيك الدموع وتهضم وتحاول انتصرخ وتصرخ وتصرخ وهنا تحول الصمت الى صراخ وتبكي ولكنك بدون جدوى اتعرف لمذا لانكمغترب مكتوب عليك الحزن والاسى مكتوب عليك ان تعيش خارج الوطن وهنا يتردد سؤال فيخلجتي هل للعراقي وطن ينتضره كما ان للعراقي امل ان يعود اليه اه والف اه قد سئمتمنك ياقلم الغربة المهضوم فاليك عني.