موضوع: أحمد مطر،، الشاعر الساخر الإثنين يوليو 30, 2007 7:25 pm
أحمد مطر،، الشاعر الساخر
شاعر مختلف جدا ، شاعر يجبرك أن تقرأ كامل مايكتب بعد بداية أول حرف، ثائر متمرد تقرا من قصائده روح وبوح وخط شعري ثابت وقوي ، شاعر نفي من منفى لمنفى ومازال هو هو قوي الحجة عظيم البرهان ، ومازال يخيف الكثير بلافتة قصيرة من كلماته،، إنه الشاعر الساخر أحمد مطر.. قمت بجمع الكثير من قصائده وسأقوم بوضعها هنا بين فترة وأخرى وارجو تثبيت هذا الموضوع..
بداية من هو احمد مطر؟؟ ولد أحمد مطر في عام 1952م، الإبن الرابع لأسرة مكونة من عشر عشر أبناء. • ولقد ولد في قرية التنومة بالقرب من البصرة . • أحمد متزوج وله أربعة أبناء بنت وثلاث أولاد. • يصف القرية بقوله تنضح بساطة ورقّة وطيبة، مطرّزة بالأنهار والجداول والبساتين، وبيوت الطين والقصب، واشجار النخيل التي لا تكتفي بالإحاطة بالقرية، بل تقتحم بيوتها، وتدلي سعفها الأخضر واليابس ظلالاً ومراوح. • بدأ أحمد يكتب الشعر في سن الرابعة عشرة ، كانت قصائده محصورة في نطاق الغزل والرومنسيات ولكن ذلك لم يطل بل بدأ أحمد في تقمص هموم أمته وشعر بالصراع الكبير بين الشعوب والسلطات فبدأ بكتابة قصائده المحاربة السياسية المناهضة لهذه الأمور. • كانت بداية قصائده المنشورة قصيدة من مئة بيت في ملتقى عام مشحونة بتحريض وبعدها بدأت تأتيه المضايقات. • انتقل أحمد للعمل في صحفية ( القبس) في التحرير الثقافي وهنا بدأ أحمد بكتابة قصائدة قصيرة جدا على شكر لافتتات كأنها مفكرة شخصية ، ومع الأيام رأت هذه اللافتات طريقها للنشر في صحيفة القبس. • التقى بالقبس برفيق دربه ورفيق كفاحه ورفيق المنفى رسام الكاركتير الشهير الراحل ناجي العلي، وكان أحمد يفتتح الصحفية وكان ناجي ينهيها وكأنهم في البداية يرسل أحمد غضبه الكبير ويؤكده ناجي قبل الرحيل من الصحفية. • لم يكن هذا الوضع يناسب وبدأت الضغوطات تأتي على الكويت مما اضطرها لترحيلهم من البلاد ، وذهب أحمد مع رفيقه للندن الذي تركه وحيدا بموته مقتولا. • وهكذا عاش احمد مطر من عام 1986م في منفاه بعيد عن الأهل والوطن.
من اجمل ما كتب هي لافتاته.. واليوم سأضع بين ايديكم عددا منها..
لص بلادي بالتمادي . . . يصبح اللص بأوربا مديراً للنوادي، وبأمريكا، زعيماً للعصابات وأوكار الفساد، وبأوطاني اللتي من شرعها قطع الأيادي، .يصبح اللص . . . زعيماًُ للبلاد
*************************** أمير المخبرين تهت عن بيت صديقي، فسألت العابرين ، قيل لي امش يسارا، سترى خلفك بعض المخبرين ، حد لدى أولهم ، سوف تلاقي مخبرا يعمل في نصب كمين، اتجه للمخبر البادي، أمام المخبر الكامن، واحسب سبعة ، ثم توقف، تجد البيت وراء المخبر الثامن في أقصى اليمين ؛ سلم الله أمير المخبرين ، فلقد أتخم بالأمن بلاد المسلمين ، أيها الناس اطمئنو، هذه أبوابكم محروسة في كل حين ، .فادخلوها بسلام آمنين ***************************
الثور والحضيرة الثور فر من حضيرة البقر، الثور فر ، فثارت العجول في الحضيرة ، تبكي فرار قائد المسيرة ، وشكلت على الأثر ، محكمة ومؤتمر ، فقائل قال : قضاء وقدر ، وقائل : لقد كفر ، وقائل : إلى سقر ، وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ، لعله يعود للحضيرة ؛ وفي ختام المؤتمر ، تقاسموا مربطه، وقسموا شعيره ، وبعد عام وقعت حادثة مثيرة ، .لم يرجع الثور ، ولكن ذهبت وراءه الحضيرة ***************************
التهمة كنت أسير مفردا أحمل أفكاري معي ، ومنطقي ومسمعي ، فازدحمت من حولي الوجوه ، قال لهم زعيمهم خذوه ، سألتهم ماتهمتي ؟ ."فقيل لي: " تجمع مشبوه
*************************** وقد وجدت ان هناك بعض المواضيع التي تحتوي قصائد لهذا الشاعر الكبير في المنتدى فأحببت ان ارد الروابط هنا لمن اراد الاطلاع: